الكتاب الحبيب - مختصر مغني اللبيب
يعدّ هذا الكتاب من نوادر تراث السيد الشهيد(قدس سره) وهو ما أسماه (الكتاب الحبيب.. مختصر مغني اللبيب). ولا يخفى على أهل الاختصاص في علم النحو أن كتاب (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) لابن هشام الأنصاري يعدّ من أعلى الكتب التي دوّنت في علم النحو. وقد تصدّى السيد الشهيد(قدس سره) لاختصار هذا الكتاب وهو ابن ثلاث عشرة سنة حسب التاريخ المدّون بخطّه الشريف في النسخة الخطّية الموجودة ضمن تراثه المخطوط، حيث كتب في الصفحة الأولى من المخطوطة عبارة: اختصار وكتابة محمد الصدر.. يوم السبت ٢٤ / ٦ / ١٣٧٦ هج. ومن الجدير بالالتفات هنا أن السيد الشهيد لم يقتصر عمله على الاختصار فقط، بل أضاف مجموعة من التعليقات والملاحظات النحوية واللغوية النافعة بل نجد بعض الالتفاتات الأخلاقية في تغيير بعض شواهد الأبيات الشعرية التي ذكرها مصنّف المغني.. كاستشهاد السيد الشهيد(قدس سره) بقول الفرزدق: ما أنت بالحكم الترضى حكومته ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل عوضاً عن شاهد صاحب المغني بقول الطهوي: يقول الخنى وأبغض العجم ناطقاً إلى ربّنا صوت الحمار اليجدّع تم طبع الكتاب بعد استشهاد السيد الشهيد(قدس سره)، ضمن دورة المؤلفات الكاملة.
جاري تحميل ملف PDF...
